هل تعلم أن أن جسم الإنسان يصدر إشعاعات وأن هذه الهالة تكشف عن المرض في جسم الإنسان؟
هل تصدقون أن جسم الإنسان يصدر إشعاعات ..؟ وأن هذة الاشعاعات عبارة عن شحنات كهروبيولوجية يمكن تصويرها ، وأن لها ألوانا تبدأ من اللون الأحمر وتتدرج حتى تنتهى باللون الأزرق الغامق ..؟
لقد توصل العلم الحديث الى وجود طاقة كهروبيولوجية تشع من جسم الانسان ولكنه لم يتوصل الى طبيعتها أو أصلها ، الا أن هناك اشعاعات حرارية ( فوق الحمراء ) ، ومنها ذبذبات لا يمكن قياسها اما لصغرها المتناهى واما لارتفاعها الشديد ، وتوجد فى كل الكائنات ،أما فى الانسان فانها تتركز فى الأطراف وتزداد بعملية التنظيف والاغتسال بالماء وتصل الى ذروتها بعد عملية الاستحمام . انها ( الأورا ) أو الهالة الضوئية التى تحيط بجسم الانسان وتظهر أكثر فى الوجه فسبحان الخالق قد تمكن العلم من تصوير هذة الطاقة واكتشاف امكانية اصابة الانسان بالعديد من الامراض من خلالها حيث تعكس أى خلل فى وظائف الجسم الحيوية من خلال بصمات أصابع اليد
تفاصيل هذة الطاقة يرصدها بدقة الدكتور المصرى محمد ثناء خليل أستاذ الفيزياء الحيوية والعلوم والهندسة الطبية بجامعة ( بوينت بارك ) الأمريكية حيث يقول ان الشحنات الكهربية توجد على جسم الانسان كله ، لكنها تتجمع على الأطراف وهى تنبعث من أى جسم حى كالنباتات والحشرات والبكتريا . أما جسم الانسان فتنبعث منه طاقة كهروبيولوجية غير مرئية ، وعندما يتم عمل رسم للقلب توضع الأقطاب على جسم الانسان فى أماكن معينة لتوصيل الطاقة الكهربية من القلب الى سطح الجسم مما يعكس الحالة الصحية للقلب وما حوله.
كيف يتم تصوير هذة الطاقة الكهروبيولوجية؟
لقد تمكن العلماء من اختراع كاميرا لتصوير هذة الطاقة وهى تعرف باسم
( kirlian )
وذلك منذ عام 1939 حيث تتمكن من تصوير الهالة الضوئية المحيطة بجسم الانسان الذى يشع عدة أنواع من الاشعاعات بعضها يمكن تصويره
أما الاشعاع الذى ينتج عن عملية حيوية فلا نستطيع تصويره مثل تأثير الانفعالات النفسية على وظائف الجسم والأعضاء الحيوية حيث ان كل عضو فى الجسم يتأثر بها مثل القلب والكبد والعضلات وكل عضو يصدر عنه نوع من الاشعاع ولون مختلف يميزه عن العضو الآخر
ان هذة الهالات الضوئية لها دلالات على أنشطة الجسم الحيوية واصابته بالأمراض المختلفة مثل السرطان أو ضعف القلب وأمراض القولون والبنكرياس وأمراض العيون وخلل الغدد الصماء.
( kirlian )
وذلك منذ عام 1939 حيث تتمكن من تصوير الهالة الضوئية المحيطة بجسم الانسان الذى يشع عدة أنواع من الاشعاعات بعضها يمكن تصويره
أما الاشعاع الذى ينتج عن عملية حيوية فلا نستطيع تصويره مثل تأثير الانفعالات النفسية على وظائف الجسم والأعضاء الحيوية حيث ان كل عضو فى الجسم يتأثر بها مثل القلب والكبد والعضلات وكل عضو يصدر عنه نوع من الاشعاع ولون مختلف يميزه عن العضو الآخر
ان هذة الهالات الضوئية لها دلالات على أنشطة الجسم الحيوية واصابته بالأمراض المختلفة مثل السرطان أو ضعف القلب وأمراض القولون والبنكرياس وأمراض العيون وخلل الغدد الصماء.
وما دلالة الألوان فى هذة الهالات الضوئية؟
وكيف تتم عملية التصوير ..؟
وفى حالة الوفاة نجد الضوء الموجود على الجسم يتحول من اللون الأحمر حتى يتلاشى بعد 72 ساعة من الوفاة ويظهر اللون الأزرق.
كيف يتم الربط بين شكل الهالة الضوئية وطبيعة المرض ..؟
هل يمكن استخدام هذة الطريقة للكشف عن الطاقة المنبعثة من كائنات أخرى غير الانسان ..؟
واذا فقدت ورقة النبات جزءا منها وتم تصويرها ، فاننا نجد هالة ضوئية تشبه تماما الجزء المفقود من الورقة وهذا الأمر ينطبق أيضا على الانسان الذى يفقد عضو من أطرافه حيث يظل عدة شهور يعتقد أن هذا العضو ما زال موجودا ، لأن المخ لا يزال يشعر بأن هذا العضو لم يفقد ، والتجارب التى أجريت مؤخرا فى الولايات المتحدة على مرضى فقدوا احدى الذراعين طلب منهم تحريك احدى الأصابع (فى اليد المبتورة ) فوجد أن المخ يرسل طاقة لتحريك هذة الاصبع _ رغم أنها غير موجودة.
وكيف يتم تصوير الطاقة الكهروبيولوجية فى الأطراف المبتورة ..؟
|