أفادت مصادر مطلعة واردة من بلدة تازولايت التابعة لقيادة ألنيف عمالة تنغير بالجنوب الشرقي للمغرب عن اكتشاف حقل بترولي بالمنطقة. (الصورة تعبيرية فقط)
و أضافت نفس المصادر أن شركة إسبانية مختصة في التنقيب عن البترول قد استقدمت آليات و معدات للشروع في عمليات الحفر بهدف التأكد من وفرة البترول و مدى جودته و إمكانية الاستثمار فيه.
وجدير ذكره هنا أن أمينة بنخضرا المديرة العامة للمكتب الوطني للمحروقات و المعادن,قد أكدت في وقت سابق عن اكتشاف آبار جديدة للبترول و الغاز الطبيعي بعدد من المناطق بالمغرب دون الكشف عن مكان اكتشافها بالتحديد.
يذكر أن سكان المنطقة قد استبشروا خيرا بهذا الاكتشاف الجديد الذي اعتبروه معجزة لم يكونوا يتوقعونها,لكن السؤال الذي يبقى مطروحا هو:هل سيساهم هذا الاكتشاف الجديد في إخراج المنطقة مما تعانيه من فقر و تهميش,أما أنه سينضاف إلى الخيرات و الثروات الطبيعية التي تزخر بها المنطقة و التي لا يستفيد منها سوى فئة قليلة من سكان المغرب تعد على رؤوس الأصابع؟أم أن الأمر لا يعدو مجرد شائعة لامتصاص الاحتقان و الغضب الشعبيين كما كان الحال أيام ما عرف ب"ببترول تالسينت"؟
وحدها الأيام كفيلة بالكشف عن الحقيقة,أما نحن فنعدكم بكل جديد عن الموضوع حال توصلنا به.
و أضافت نفس المصادر أن شركة إسبانية مختصة في التنقيب عن البترول قد استقدمت آليات و معدات للشروع في عمليات الحفر بهدف التأكد من وفرة البترول و مدى جودته و إمكانية الاستثمار فيه.
وجدير ذكره هنا أن أمينة بنخضرا المديرة العامة للمكتب الوطني للمحروقات و المعادن,قد أكدت في وقت سابق عن اكتشاف آبار جديدة للبترول و الغاز الطبيعي بعدد من المناطق بالمغرب دون الكشف عن مكان اكتشافها بالتحديد.
يذكر أن سكان المنطقة قد استبشروا خيرا بهذا الاكتشاف الجديد الذي اعتبروه معجزة لم يكونوا يتوقعونها,لكن السؤال الذي يبقى مطروحا هو:هل سيساهم هذا الاكتشاف الجديد في إخراج المنطقة مما تعانيه من فقر و تهميش,أما أنه سينضاف إلى الخيرات و الثروات الطبيعية التي تزخر بها المنطقة و التي لا يستفيد منها سوى فئة قليلة من سكان المغرب تعد على رؤوس الأصابع؟أم أن الأمر لا يعدو مجرد شائعة لامتصاص الاحتقان و الغضب الشعبيين كما كان الحال أيام ما عرف ب"ببترول تالسينت"؟
وحدها الأيام كفيلة بالكشف عن الحقيقة,أما نحن فنعدكم بكل جديد عن الموضوع حال توصلنا به.
|